روالبندي باكستان ـ وكالات الأنباء:
دماء واشلاء فى موقع الانفجار وبينظير بوتو تحيى أنصارها فى رو البندى قبل اغتيالها
بعد نحو شهرين من عودتها من المنفي, لقيت رئيسة وزراء باكستان السابقة وزعيمة المعارضة بينظير بوتو حتفها أمس, إثر إصابتها بطلقات نارية أعقبها تفجير انتحاري مزق جسدها وسط حشد من أنصارها في مدينة روالبندي, وسقط العشرات بين قتيل وجريح في الاعتداء, الذي جاء عقب انتهاء بوتو من إلقاء كلمة أمام هذا التجمع الانتخابي, وقبيل ركوبها سيارتها المصفحة. قال واصف خان عضو حزب الشعب الباكستاني ـ الذي كانت تتزعمه بوتو ـ إن رئيسة الوزراء السابقة لقيت حتفها متأثرة بجراحها في مستشفي روالبندي العام في الساعة السادسة و16 دقيقة من بعد ظهر أمس.
وأوضح مستشار أمني في حزب الشعب أن بوتو أصيبت بطلقات نارية في الرقبة والصدر, بينما كانت تدخل سيارتها, وبعد ذلك فجر انتحاري نفسه في الحشد. وذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية البريطانية أنه تم إطلاق النيران علي السيارة المصفحة التي كانت تنقل بوتو إلي المستشفي, مما أدي إلي إصابتها بمزيد من الجراح, وقالت الشبكة إن القتلة كانوا يترصدون سيارة بوتو في أثناء نقلها عقب العملية الانتحارية.